الجمهورية - محلي

14 تموز 2020

الى ذلك، وفي موازاة الانحدار الحاصل، سيتم يوم الاربعاء إطلاق «الجبهة المدنية الوطنية».

وأكدت مصادر الجبهة لـ»الجمهورية» أنها «تشكّل هوية جامعة في إطار تنسيقي، يحترم خصوصيات كل مجموعة وبرامجها السياسية، مع جعل المطالب الوطنية الكبرى قاسماً مشتركاً في ما بينهم».

ولفتت المصادر الى أنّ «واقع الدولة المشلول، ومؤشرات الانهيار وفشل الحكومة وتداعيات الإفلاس، كلها عوامل ساهمت في تكثيف الجهود لإيجاد صيغة تعاون وتنسيق لمراكمة مكاسب الثورة، والانتقال بها إلى مرحلة جديدة من التنسيق والعمل الجماعي وفق خطة وطنية وبرنامج محدد يضمن الانتقال بالبلاد إلى مرحلة التغيير».

واوضحت المصادر «أنّ من أهم ثوابت «الجبهة الوطنية» هي التأكيد على استمرار ثورة 17 تشرين وأولوياتها:

– إجراء انتخابات نيابية مبكرة حرّة ونزيهة وفق قانون يحقق عدالة التمثيل.

– تشكيل حكومة مستقلة بصلاحيات استثنائية.

– بناء قضاء مستقلّ.

– إنجاز خطة اقتصادية إنقاذية حقيقية تراعي ما وصلت إليه حال مؤسسات الدولة والمالية العامة للدولة.

– الدفع في اتجاه تنفيذ إصلاحات بنيوية وقطاعية وتعزيز الحوكمة السليمة، والدفع نحو الاصلاحات الهيكلية المطلوبة في أي برنامج إنقاذ إقتصادي كالتهريب والتهرّب الضريبي وتطوير القطاع المصرفي وحلّ أزمات الكهرباء والنفايات.

– التمسّك بالسيادة الوطنية واحترام الشرعية الدولية وحصر قرار السلم والحرب بيد السلطات اللبنانية».

وأكدت مصادر الجبهة انها «ستكون بمثابة إطار مشترك يظلل مكوّنات الثورة على قاعدة إعلاء المصلحة العامة فوق الاعتبارات الخاصة، فالثورة تستحق التضحيات ورفع مستوى التعاون والتنسيق بين الحريصين على التغيير، مع محافظة كل مجموعة أو مكوّن على استقلالية عمله ونشاطه السياسي».