أَمسى الاعتِداءُ على هيبة الدَّولة أشدَّ إيلامًا من شلِّ الدُّستور، ومن تدمير المؤسَّسات، إذ إنَّ فيه كُلّ إمعانٍ باعتِماد اللَّاأخلاقِ نهجًا. هُنا مَقتَلَةُ الشرعيَّة.

الإعتِداءُ على هيبة الدَّولة يعني بالعُمقِ انقِضاضًا منهجيًّا على العقد الاجتِماعيّ النَّاظِم للعلاقة ما بين بناتِ وأبناء الشَّعب اللُّبنانيّ بكافَّة مكوِّناتهم من مُقيمين ومُغتربين، تحت سقف الدُّستور.

تنقيَةُ العَقدِ الاجتِماعيّ من شوائب اللَّاشرعيَّة مسارٌ كثيفُ التَّعقيدات، لكنَّهُ يستأهِلُ استِعادَةً سليمَةً بالاستِناد إلى التِزامٍ وطنيّ أخلاقيّ. أخلاقيّ أوَّلًا وأخيرًا.

حمى الله لبنان.

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة