الإنهيارُ المُمنهَج يتمادى في اغتيال دولة لبنان. الإنقِضاضُ المبرمج على شعب لبنان وهويَّة اختِباره التَّاريخيّ في الحريَّة والتعدُّديَّة و المواطنة الفاعِلة يتنامى. كُلُّ ما يحوطُ القضيَّة اللُّبنانيَّة يستنزِفُ الهُمُوم ويربِكُ الطُّموحات، فهل من أٌفُقٍ إنقاذيّ؟
كُلُّ الأُفُق الإنقاذيّ قائِمٌ بشَكلٍ واضِحٍ رغم التعرُّجات والتحدّيات والمخاطر، إذ هي القِوى المجتمعيَّة الحيَّة باتت في مربَّع المبادرة أكثر منه الاستنقاع في المراقبة، وهي دَخَلت فعل التغيير بدل الانحياز إلى ردَّة فعل الاعتِراض.
الحَوكمة السَّليمة، والسِّيادة النَّاجزة، وتطبيق الدُّستور، والعدالة الاجتماعيَّة، والنَّزاهة الاقتِصاديَّة، وديبلوماسيَّة الحياد الايجابيّ هي مرتكزات قِيامة لبنان. تأصيلُ هذه المرتكزات مهمَّة تاريخيَّة للكُتلة السياديَّة الإصلاحيَّة الوازنة من مقيمين ومغتربين.
الرَّماديَّات والزئبقيَّات والارتجالات باتت من ماضٍ أسود. الأَمَلُ حقيقيّ. لنثِق بهويَّتنا الوطنيَّة.
#القضيّة_اللّبنانيّة