إنَّ الحُرِّيات العامّة والخاصَّة في لبنان خطٌّ أحمر. ثمَّة من لم يَفهَم، وعلى الأرجح لن يَفهَم، أنَّ قهر الشَّعب اللُّبنانيّ والانقِضاض على خياراتِه السِّياديَّة الإصلاحيَّة لن يزيدَ أحرارَهُ سِوى صلابَةٍ واندِفاعَة.

إنْ لم يقرأ المتلاعِبون قَمعًا بالجيناتِ التأسيسيَّة للُبنان، وفي صُلبِها الحُريَّة، إن لم يقرأوا التَّاريخ، فهُوَ هذا التَّاريخ سيُحيلُهم إلى محكمة العدالة، ولو تأخَّر الزَّمن.

حمى الله لبنان واللُّبنانييّن.

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة