في حديثِ النَّاس يأسٌ يتفاعَل. الوجوهُ سوداء. إعادَةُ بعضِ الأمل أَصبَحَ مهمَّة شاقَّة.

أمام انعِدام الوزن الكامِل هذا يبقى العَمَلُ التَّراكميّ مساحَةّ صامِدَة في ديناميَّة التَّواصُل الوطنيّ والاغتِرابيّ والديبلوماسيّ.

الحقيقَةُ أنَّ الاستِثمار في هذا يتطلَّبُ صبرًا وحكمَة وثِقَة بترابُط مساراتِ الإنقاذ، حيثُ وَضعُ اليَدِ على بَلوَرة سياسات عامَّة في كُلِّ القضايا يُنجِزُ بناء دولة المواطنة.

بين الفِعل وردَّة الفعل فارقٌ خطير.

الإشكاليَّة تكمُن حين نَضَعُ إيقاعَ فِعلِنا في مهبِّ ريحِ هواجِسَنا. الثَّباتُ في بوصلَةِ النِّضال باتَ مكلفًا، والكُتلة التَّاريخيَّة معنيَّة بعدم الاستِسلام، ولو كان فيها قِلَّة. الخشيةٌ أن تستسلم هذه القلّة، أو تؤخَذ بموجاتٍ مرحليّة تودّ احتلال المنابِر والبحث عن مواقع ليس إلاّ.

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة