في أفعال اهتراء الدّولة انسياقُ بعض مواطناتها ومواطنيها، إلى مسالك التموضع في مربّعات تناقضُ هويّتهم الوطنيّة، بما يكرّس انتحاراً ممنهجاً لأيّ عقدٍ وطنيّ جامع تحت سقف الدّستور.

رغم الإصرار على النّضال السلميّ لإنقاذ لبنان، ما زال في الأفق هاجسٌ كيانيّ يُقتضى معالجته، وهو قائمٌ في فهم الشراكة الوطنيّة، بما هي خياراتٌ جامعة أكثر منه فرضاً لأمر واقع، من خلال افتراضِ فائض قوّة عنفيّ.

الانعتاقُ من عنادٍ قاتل هو مدخلُ الإنقاذ…فهل من يفقه؟

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة