لم تكُن مواقف البابا لاوُن الرَّابع عشر الاستثنائيَّة، على المستويات الرُّوحيَّة والوطنيَّة والجيو-سياسيَّة، إبَّان زيارتِه إلى لبنان، سِوى تأكيدٍ على موجِب سلوكِ خيارِ انتِفاضَةٍ أخلاقيَّة للخير العامّ مع قِيام دولة مواطنة سيّدة حُرَّة عادلة مستقِلَّة.

في كُلَِّ وَقْفَة كان صوتُ البابا النبويّ بُوصلَة لتصويب الخيارات والمسارات. غادرنا قداستُه، وكم هي دعوتُه لنا، أن نوقِف الانتِحارَ الذَّاتيّ، وننزَع الأسلِحة المُدمِّرة من قلوبِنا، وعقولِنا، وسُلوكِنا، ونغيِّر ذهنيَّة الموت التي حكمَتنا، ولم تزل منذُ عُقُود. فَهَل من يفقَه؟

حمى الله لبنان.

 

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة