تسطيحُ التَّوقيت العالميّ العلميّ جَهَالَةٌ أُخرَى تُضَافُ إلى سجلّ من يفرضُون ذواتِهم مُتحكِّمين بلُبنان وشعبه، وتديين التَّوقيت العالميّ العلميّ يَشِي بما زال يَختَلِجُ في النُّفوس من تشنُّجاتٍ بغيضة.
بين التَّسطيحِ الجهالة والتَّديين الانفِعاليّ، يزدادُ لُبنَانُ جروحاتٍ في معنى الانحِياز إلى العِلمِ والسِّياسات العامَّة والحَوكمة الرَّشيدة، بما يُعرِّضُه ضحيَّة للشعبويَّة والديماغوجيا والارتِجال.
الشعبويَّة والدّيماغوجيا والارتجال سِمَاتٌ مُدمِّرة للعقلانيَّة والاعتِدال والخير العامّ، بل هي سُمُومٌ يقتَنِصُها أركانُ المنظومة لتثبيت مواقِعهم بطائفيَّات ومذهبيَّاتٍ خبيثة.
في كلِّ ما سَبَق يثبُتُ أنَّ مشاريع العَزل أو الانعِزال، التفتيت أو التَّذويب، الشموليَّة أو الاستِقواء، تقتضي كُلُّها مواجَهَةً استراتيجيَّة من القِوى المجتمعيَّة الحيَّة من مقيمين ومغتربين بعملٍ تراكميّ.
قِيام دولة المواطنة السيِّدة الحُرَّة العادِلة المستقِلَّة مسارُ معقَّد وشاقّ ونبيل.
#القضيّة_الّلبنانيّة