لم تَبنِ يومًا الشَّعبويّة، ولا الارتجال، والدّيماغوجيا، ولا السِّياسويَّة دَولة. أن تكون مجدِّدًا، يعني أن تثبُتَ على القيم المؤسِّسَة للُبنان في الحرية، والتعدُّديّة، والليبراليّة، والدّيموقراطيَّة، والإبداع، والعيش المشترك،  والحياد الإيجابي.

الثّباتُ في ما سَبَق يعني سعيًا مُستَدامًا إلى صَون السِّيادة، وتطبيق الدُّستور بأحاديَّة سُلطَة الدَّولة، حيث لا شراكة ولا إشراك، وحيثُ يسودُ الفِعلُ في مواجهة الاستعراض الفولكلوريّ، أو النَّتعات التفتيتيَّة أو الإنكار الاستِعلائيّ.

هي الفُرصة الاستثنائيَّة والأخيرة لنُجدَّدَ هُويَّة وطننا الحضاريَّة ونتجدّد بها، لا أن نستدعي خياراتٍ شموليَّة أو تشتيتيّة إليه.

حمى الله لبنان

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة