الذهب الأزرق
استناداً إلى مبدأ حق الشعب في الحصول على الماء، تقدم خطة الذهب الأزرق المبادرات التي تضمن تقاسم الموارد المائية على الصعيد الوطني، وإصلاح إدارة قطاع المياه، وتحويل المياه من مجرّد سلعة إلى ثروة وطنية، وإنشاءهيكلية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإنفاذ قوانين المياه وتعزيز الاستخدام المستدام للمياه والحفاظ على النظم الإيكولوجية للمياه العذبة.
خطة الذهب الأزرق Blue Gold
استناداً إلى مبدأ حق الشعب في الحصول على الماء، تقدم خطة الذهب الأزرق المبادرات التي تضمن تقاسم الموارد المائية على الصعيد الوطني، وإصلاح إدارة قطاع المياه، وتحويل المياه من مجرّد سلعة إلى ثروة وطنية، وإنشاءهيكلية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإنفاذ قوانين المياه وتعزيز الاستخدام المستدام للمياه والحفاظ على النظم الإيكولوجية للمياه العذبة.
قراءة المزيد
وضعت خطة الذهب الأزرق هدفاً عاماً لتلبية الطلب على المياه بحلول عام 2020 وكسب 500 مليون متر مكعب إضافي من فائض المياه بكلفة 5 مليار دولار أميركي. وتنوي االخطة تحقيق هذا الهدف من خلال أربعة اقسام محددة:
- زيادة إمدادات المياه
- ترشيد استعمال المياه
- العمل على تحسين جودة المياه
- تحسين كفاءة ادارة قطاع المياه
- المعالجة الأولية: تتكون من المشبكات المعدنية وحوض إزالة الرمال. تسمح المشبكات المعدنية بإزالة المواد غير العضوية مثل الورق، والأكياس، والجسيمات العائمة الأخرى وغيرها. أما حوض إزالة الرمال فيُزيل الجزيئات الصلبة
- المعالجة الثانوية، وهي تتكون من العملية البيولوجية التي تشكل قلب محطة معالجة مياه الصرف الصحي والتي من خلالها يتمّ تخفيض قيم الحاجة الببيولوجية للأوكسجين (BOD)،والحاجة الكيميائية للأوكسجين(COD)،والمواد الصلبة العالقة الكلية (TSS).
- المعالجة و التطهير، ويقوم على استخدام الكلور، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو وحدات أخرى لغرض التطهير.
- وحدة التخلص من الحمأة، وهي عبارة عن أحواض تجفيف الحمأة التقليدية أو عن وحدة ميكانيكية، وامتصاص المياه من الحمأة (الحمأة هي منتج مشتق في المعالجة البيولوجية)
- انخفاض الكلفة الرأسمالية والتشغيلية، وإمكانات ممتازة لتقليص فترة الاسترداد: تتطلب تقنية المفاعل الدفعي تكاليف استثمارية وتشغيلية منخفضة بالمقارنة مع أي تكنولوجيا أخرى، عند المقارنة على أساس خصائص التصريف، ومواد البناء، والأراضي اللازمة، والطاقة المستهلكة لدى استخدام أي نوع آخر من التقنيات.
- انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 50 بالمائة: تستهلك هذه التقنية نصف نسبة الطاقة المستهلكة في أي تقنية أخرى تقدّم مثل هذه النوعية من المياه التي يتمّ تصريفها.
- الحد بنسبة 50 بالمائة من الحاجة إلى الأراضي: إن الأراضي قيّمة بالنسبة للمناطق العمرانية ، وتستخدم هذه التقنية أراضي أقل بالمقارنة مع التكنولوجيات التقليدية الأخرى، باعتبار أنها تعتمد على وحدات معالجة صغيرة. على سبيل المثال، سمح اعتماد تقنية المفاعل الدفعي بخفض الحاجة إلى الأراضي من 9 هكتارات إلى 5 هكتارات في نيو مومباي ما هو ضروري لتكنولوجيا المعالجة التقليدية.
- تخفيض اليد العاملة إلى النصف: يتمّ تشغيل هذه التقنية أوتوماتيكياً والتحكم بها عبر الكمبيوتر. وهي لا تتطلب اهتماماً متواصلاً من قبل المشغّل. ولا يفترض هذا المستوى من تشغيل المحطة إلا القليل من أصحاب المهارات لكل محطة، بعد تزويدهم بتدريب مفصل حول طريقة تشغيل المحطة.
- إنخفاض كلفة الصيانة: في هذه التقنية، إن كل الأجزاء المعدنية المستخدمة تحت المياه مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ولا يحتوي المصفق على أجزاء متحركة. وتؤمّن هذه الخصائص أطول حياة ممكنة للمحطة وكلفة صيانة منخفضة.
- تصميم العملية لكي تلبّي معايير إعادة استخدام المياه المعالجة: إن نوعية المياه المعالجة (الحاجة البيولوجية للأوكسجين ما دون 5)، (الحاجة الكيميائية للأوكسجين ما دون 50)، (المواد الصلبة المعلقة ما دون 10)، (إزالة النيترات والفوسفات) جيدة لدرجة أنه يمكن استخدام المياه المُعاد تدويرها لاستخدامات أخرى غير الشرب، مثل البستنة، وتطوير الأحزمة الخضراء، والتطبيقات الصناعية، وزراعة الحدائق، ودورات المياه وغيرها.تنتج هذه التقنية حمأة مهضّمة وعديمة الرائحة يمكن استخدامها كسماد.
- إزالة النيترات والفوسفات: توفر هذه التقنية آلية مضمّنة للنترجة ونزع النيتروجين وإزالة الفوسفور الحيوي بشكل متزامن، وهذا ما يميزها عن غيرها من التقنيات. توفر إزالة النيتروجين/ الفوسفاورلتحرير المياه المعالجة من الطحالب والملوثات الملوثة الأخرى، ما يقدم حلاً لاستخدام المياه المُعاد تدويرها في تطوير البحيرات أو البرك. كما أن لديها قدرة خاصة على التعامل مع الأحمال العضوية والهيدروليكية المرتفعة للغاية.
- نموذج مطبق : أكثر من 600 مرفق يعملون حالياً في البلديات والصناعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند، ويتراوح حجم العمليات بين 40 كيلوليتر في اليوم و520 مليون ليتر في اليوم من حجم محطات معالجة مياه الصرف الصحي، حتى إن المحطات التي لها قدرة معالجة 1.35 إلى 100 مليون ليتر في اليوم تعمل في البلديات الهندية مثل ولاية غوا وماهاراشترا وما إلى ذلك. حتى إنه يُنظر في اعتماد هذه التكنولوجيا لمحطات المعالجة المقبلة التي ترتكز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص (الذهب الأزرق 2012).
- تطوير رؤية واستراتيجية وسياسة وخطة رئيسية لقطاع المياه
- تحديد الأولويات للوصول إلى الأهداف العامة في قطاع المياه
- الموافقة على القوانين والأنظمة الجديدة المتعلقة بالمياه
- الموافقة على جميع المشاريع الوطنية والإقليمية المتعلقة بتنظيم المياه وتوزيعها
- متابعة تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة
- التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية
- وضع استراتيجية وطنية للمياه وتنفيذها بمشاركة جميع أصحاب المصلحة المعنيين.
- وضع قوانين وأنظمة جديدة لتلبية الحاجات المتغيرة في قطاع المياه.
- إتاحة المعلومات المتعلقة بالمياه للجميع.
- تنظيم رسوم المياه.
- مشاركة القطاع الخاص كشريك ومزوّد خدمات في قطاع المياه.
- إنشاء فرص استثمارية جديدة لجميع المواطنين في قطاع المياه.
- التأكد من تقديم الخدمة 24|24
- اعادة هيكلة الشركات المملوكة للحكومة والخاصة التي تقدم هذه الخدمات والإشراف عليها لضمان تقديم خدمات عالية الجودة وتحسين المعايير بشكل مستمر
- اقتراح قوانين وأنظمة جديدة متعلقة بالمياه إلى المجلس الوطني للمياه
- اقتراح تعرفة جديدة للمياه
- رفع تقارير إلى المجلس الوطني للمياه
- الإشراف على إدارة المياه العامة، خاصةً في قطاع الزراعة
- القيام بأعمال الترميم والصيانة والترشيد التي من شأنها أن تكون مفيدة للخطة
- توزيع مياه الري بالتساوي بين الأعضاء
- وضع التعريفات وفقاً لتكلفة الاستغلال والصيانة
- تحصيل الرسوم
- مراجعة المجلس الوطني للمياه عند نشوء نزاعات بين الأعضاء أو بين الأعضاء وغير الأعضاء
- حماية نوعية المياه
- متابعة جميع المشاريع والإجراءات المتخذة في قطاع المياه في لبنان ومراقبتها
- العمل مع الحكومة والجهات المعنية الأخرى لتمكين تنفيذ الاستراتيجيات والقوانين والأنظمة الخاصةبالمياه
- حماية حق الناس في المياه
حفل إطلاق خطّة الذهب الأزرق 10-12-2013
المجلس الوطني للمياه