فِعلُ التَّوبة الوطنيَّة والعودة إلى الدَّولة الرَّاعِيَة تَصون الدُّستور، وترتقي إلى مواطنة حاضنة للتنوُّع، بما يُفعِّل صيغة العيش المشترك، ويحترِمُ ميثاق الآباء المؤسِّسين لحقيقة الكيان النّهائيّ، هذا الفِعلُ نقيضٌ لمغامرات الاستِعلاءِ، والاستِزلام، والتَّخوين، والمكابرة، والتّهويل. في هذا الفِعلِ وَحدَهُ نُنقِذُ لُبنان.

عدا ذلك نحن ذاهِبُون إلى انتِحاراتٍ مُتراكِمة، يتحمَّل مسؤوليَّتها أولئك العابِرون للحدود بأجُنداتٍ غير لُبنانيَّة، ينقضُّون على الهويَّة الوطنيَّة الجامِعة.

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة