حين تغتالُ الشعبويّات منطق السِّياسات العامَّة يتِمُّ استِدخالُ اللاَّدولة إلى الدَّولة، واللاَّشرعيّة إلى الشرعيَّة، واللاَّدستور إلى الدّستور.

وحين تحتلُّ الأيديولوجيَّات الظَّلاميَّة الفضاء العامّ بفِعل اختِلال موازينِ القِوى نُمسِي في مُربَّع اللاَّمنطِق.

في الحالَين أعلاه لا بُدَّ من صبرٍ في الاستِناد إلى الدُّستور النَّاظِم بقوانينه لأيّ حَوكمة سليمة مُرتجاة.

المخاطر الوجوديَّة تُواجَهُ بمُقاربة المُسبِّبات، وتحصين الحُلول، أما أفعَالُ المُزايَدَة فهي من قبيل السِّياسويَّات الانتِحاريَّة، عدا من يستعمِلُ هذه الأفعال لأجُنداتِ تغيير هويَّات.

حمى الله لبنان.

#القضيَّة_اللُّبنانيَّة