فِعْلُ الدَّولة يستقيمُ بترسيخ شرعيَّة الدُّستور عملانيَّا في مسارٍ أبْعَدَ من تصويب السَّرديَّات. الشَّرعيَّة تَقوم على تنفيذ مندرجات الدُّستور كامِلَةً دون اجتِزاء، ولو بتجزئة مرحليَّة، تتوخَّى الفاعليَّة، لا المناورة.
أمَّا فِعْلُ اللَّادولة فيتأكَّدُ بانتِهاج خيار الانفِعالات التخوينيَّة، والتهويليَّة، والتحريضيَّة، ناهيك بتغيُّباتٍ وانسِحاباتٍ تُناقِضُ الالتِزام بما تمَّ التوقيعُ عليه هُنا وثَمَّة.
في أيّ حال، بُتنا في مربَّع شبه دولة، تسعى إلى التِقاطِ أنفاسِ أمنِها القوميّ وأمان شعبِها الإنسانيّ. هذا المربَّعُ رجراج والمطلوب تحوُّلُه دولة فِعليَّة. دولة مواطنة سيِّدة حرَّة عادلة مستقلَّة.
حمى الله لبنان.
#القضيَّة_اللُّبنانيَّة