إستِقامَةُ الانتِظام العامّ تقتضي الانسِياقَ بقناعة إلى مندرجاتِ الدُّستور. هكذا نؤمِّن أمن لبنان القومي. هكذا نصون الأمان الإنساني للشَّعب اللُّبناني. كُلُّ تجاهُلٍ للدُّستور، أو تجاوزٍ لَهُ، بما في ذلك استِعادَة الدَّولة سيادَتها على كامِل أراضيها، يعني حَتمًا التَّمهيد لانهياراتٍ مدَوِّيَة، والعَودَة إلى مُربَّع الستاتيكو القاتِل.
#القضيَّة_اللُّبنانيَّة