بيان إستنكار حرق خيمة الملتقى
إن ملتقى التأثير المدني، واذ يستنكر الإعتداء الذي استهدف خيمة “الملتقى” في ساحة اللعازرية ليل الثلاثاء الواقع فيه 10 كانون الاول 2019، يؤكد اصراره على احترام حرية الرأي والتعبير، ورفض العنف، أساسا لعمله واساسا لبناء الوطن الذي ننشد جميعا. كما يؤكد على ضرورة ملاحقة المعتدين، مع توجيه الشكر الى قوى الامن، والاعلام، وكل من عبّر عن دعمه لـ “الملتقى” باي طريقة كانت.
ويذكّر ملتقى التأثير المدني بسعيه من خلال خيمة “الملتقى” الى خلق مساحات للحوار الوطني، عبر استضافة ندوات فكرية واكاديمية تركّز على مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما تلك التي تتصدّر أولويات المواطن في الوقت الراهن.
من هنا، إن ما حصل ليل الثلاثاء من حملة تحريض وتحوير وتحريف سابقة ولاحقة للندوة التي كانت مقررة في خيمة “الملتقى” ما هو الا اعتداء صارخ على حرية الفكر والمعتقد والتعبير. فالندوة التي كانت تحت عنوان “الحياد مفهوم استراتيجي لعودة ازدهار لبنان” والتي كانت ستستضيف كلا من السفير السابق هشام حمدان والدكتور عصام خليفة، هدفت الى البحث في مخاطر انزلاق لبنان في محاور الإقليم المتشظي وكيفية حماية وطننا من انعكاسات السياسات الخارجية على الاقتصاد اللبناني الآيل الى الانهيار التام، نتيجة ارتهان اركان السلطة للخارج وارتمائهم في أحضان الدول الإقليمية المتصارعة على حساب المصلحة الوطنية العليا.
في الختام، تبقى الثورة البوصلة، هذه الثورة التي يدعو ملتقى التأثير المدني الى عدم السماح لاي طرف بخرقها، او تحييدها عن هدفها الاسمى في إحقاق الحق والعدالة في وطننا لبنان كما نريده، وطنا لجميع أبنائه وفي خدمة جميع أبنائه على قدم المساواة.
ويذكّر ملتقى التأثير المدني بسعيه من خلال خيمة “الملتقى” الى خلق مساحات للحوار الوطني، عبر استضافة ندوات فكرية واكاديمية تركّز على مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما تلك التي تتصدّر أولويات المواطن في الوقت الراهن.
من هنا، إن ما حصل ليل الثلاثاء من حملة تحريض وتحوير وتحريف سابقة ولاحقة للندوة التي كانت مقررة في خيمة “الملتقى” ما هو الا اعتداء صارخ على حرية الفكر والمعتقد والتعبير. فالندوة التي كانت تحت عنوان “الحياد مفهوم استراتيجي لعودة ازدهار لبنان” والتي كانت ستستضيف كلا من السفير السابق هشام حمدان والدكتور عصام خليفة، هدفت الى البحث في مخاطر انزلاق لبنان في محاور الإقليم المتشظي وكيفية حماية وطننا من انعكاسات السياسات الخارجية على الاقتصاد اللبناني الآيل الى الانهيار التام، نتيجة ارتهان اركان السلطة للخارج وارتمائهم في أحضان الدول الإقليمية المتصارعة على حساب المصلحة الوطنية العليا.
في الختام، تبقى الثورة البوصلة، هذه الثورة التي يدعو ملتقى التأثير المدني الى عدم السماح لاي طرف بخرقها، او تحييدها عن هدفها الاسمى في إحقاق الحق والعدالة في وطننا لبنان كما نريده، وطنا لجميع أبنائه وفي خدمة جميع أبنائه على قدم المساواة.