النهار - لبنان - سياسة

28 آب 2020

زار وفد من مجلس إدارة ملتقى التأثير المدني البطريرك مار بشارة بطرس الرّاعي في الديمان، داعمًا مواقفه في ما يُعنى بالحياد، واستعادة السيادة، وتطبيق الدستور، ومكافحة الفساد. وقد سلّمه الوفد الذي ضمّ السّادة إيلي جبرايل، منير يحيى، يوسف الزين، عبد السلام حاسبيني، فيصل الخليل، الياس حويّك وثيقة “لبنان الكبير 1920 – لبنان القضية 2020”.

وكان للوفد كلمة بعد الّلقاء القاها المهندس إيلي جبرايل رئيس مجلس الادارة، قال فيها:

“تشرّفنا بلقاء غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وقد سلَّمناه وثيقة “لبنان الكبير 1920 – لبنان القضيّة 2020 / تحرير الدولة، حماية اللبنانيّين، واستعادة الثوابت في سبيل خارطة طريق إنقاذيّة” وهي تتقاطع مع الثوابت الكيانيّة السياديّة لصَون الهويّة اللبنانيّة والعيش الواحد. نحن هنا لنؤكّد أنّ العيش الواحد ليس شعاراً بل هو حقيقة ميثاقيّة، وهذه الحقيقة الميثاقيّة تكتسِب مناعتها بحياد لبنان عن الصراعات وسياسات المحاور. العيش الواحد الذي برز منذ قيام دولة لبنان الكبير 1920، وتحصَّن بميثاق 1943 الذي هو روح الحياد، يُشكِّل فرادة هويّة لبنان ورسالته في العالم، ولن نألُ جهداً وتضحيات في الدفاع عن هذه الهويّة والرسالة. وهذا يقتضي وقف تعليق المنظومة السياسيّة للدستور، ووقف استباحتها للسيادة، ووقف ضربها لحقوق اللبنانيّين، ووقف قتل اللبنانيّين كما جرى في فاجعة 4 آب”.

لِواضاف الوفد: “حكومة متخصّصين مستقلّين بصلاحيات تشريعيّة إستثنائيّة، لحماية دوليّة إنسانيّة للبنانييّن، ولإعلان حياد لبنان، هذه هي خطوات مؤسِّسة في إنقاذ لبنان واللبنانيّين. البطريركيّة المارونيّة ضمانة أخلاقيّة وتاريخيّة للبنان الرسالة والعيش الواحِد، ونخن إلى جانبها كي نُطلِق مئويّة لبنان الثانية تُشبِه طموحات اللبنانييّن. نحن في لحظة تاريخيّة وجوديّة وعلينا الاستمرار بالنضال لتحرير لبنان من خاطفيه.”